في منزل ماري كانت ماري تتلقّى اتّصالات عدّة من الفلكيّين عند حدوث شيء مريب
خيّرها والدها بين الذهاب للثانويّة أو اكتشاف السرّ
لم تعرف ماري كيف تجيب لأن عندها امتحانات عديدة و عليها الذّهاب للثانويّة
رغم حبّها للفلك لم ترد أن تسيء مستقبلها فذهبت للثانويّة
هاهو شكل ماري
كانت منشغلة قليلا عندما أتت المعلمة كانت المعلّمة غاضبة و سألتها عن غيابها بالأيّام الماضية
خافت ماري و لم تعرف كيف تجيب
فقّدمت الامتحان ثم أخرجوها من المدرسة حيث كان المدير قد قال لها :
ستقدّمين الامتحانات فقط ثمّ ستخرجين من الثّانويّة
أصابتها كلمات المدير القاسية بجرح عميق فقالت في نفسها :
لا أريد المزيد من التوبيخ
و لا أريد المزيد من الفلك سأتقاعد و سأعيش حياة عاديّة فأنا لا أريد تخريب حياتي و مستقبلي
وافق والدها بعد الحاحها و هو حزين جدّا
فخرجت و راحت تمارس الرّياضة بفرح شديد قرأت الامتحان و عادت للبيت و نامت مرتاحة
لاحظ المدير تغيّرها الملحوظ و اهتمامها بالدراسة فسمح لها بالبقاء
شعرت بسعادة
و قالت في نفسها : وداعا للفلك و أهلا بالدراسة
سأكمل بالبارت الثالث .