و من زمان لم ادخل فها انا الأن انشر قصتي الجديده في هذا المنتدي كما في المنتديات الأخري
والان مع قصة
ايامي الاخيره
اهداء خاص الي كل ام
الان الشمس تغرب علي البحر وانا اجلس علي الشاطئ افكر وانا غارقة في بحور من الأسئله لا اجد لها جوابا واحدا يرضيني ياتري ماذا علي ان افعل هل اسلم بالامر وأنساها ام اعود اليها لتعود من جديد دائرة المشاكل و الهموم لتحوم حولي من جديد اااه ماذا علي ان افعل ياتري
لقد غربت الشمس اخيرا الان علي ان اعود الي المنزل وعندها نهضت عائدة الي بيتي وحالما فتحت الباب وجدت زوجي كاشر الوجه وكان يحدثني بحدة شديدة قائلا:ماهذا اين كنتي حتي الان؟!
فقلت له:وماذا كل هذا الانفعال
عندها سمعت صوت امرآة ليست كبيرة جدا في السن ،من داخل احدي الغرف تقول:اين امرأتك يابني إلا تريد ان تقابلني
عندها نظرت اليه قائلتا:لماذا احضرت امك الي هنا؟!
فنظر لي نظرات استحقار وقال:ستخدمينها من الان فصاعدا كل اوامرها مجابة بلا اي نقاش هل هذا مفهوم
عندها امتلئت عيني بالدموع فلم اتمالك نفسي واعصابي فأندفعت الي باب المنزل وخرجت منه راكضة بغير هدي الي دور الرعاية و في اثناء هذا الركض والتعب الذي اشعر به توهجت امامي ذكرياتي مع امي التي ربتني التي سهرت لأجلي الليالي التي ضحت لي بكل شئ تملكه لأعيش حياة سعيدة نعم لقد رميتها بدوري في دار المسنين بكل دم بارد كي لا يطلقني زوجي و تتوقف مشاكلي لكني اخطأت اخطأت ياامي سامحيني عندها دخلت الي الدار حتي من دون ان اعرف رقم غرفتها و رحت افتح كل الأبواب التي رأيتها حتي اذن القدر ان افتح الباب الذي كانت امي تنتظرني خلفه وتلاقت عيني بعينها الحنونة فما كان مني الأ ان ارتميت عند قدميها قائلة:سامحيني ياامي انا اسفه
فشعرت بيدها تمسح رأسي وتقول لي :سامحتك ياأغلي ما املك
عندها شعرت بروحي تخرج من جسدي بطمأنان شديد الحمد لله الذي اخرج روحي بين يد امي التي سامحتني
اشهد ان لا اله الا الله واشهد
ان محمد رسول الله
النهاية