في اليوم التالي رأى كاي ماري تمشي بالشارع اتّجه نحوها
سألها عن سبب حزنها قالت له غاضبة :
أيّها المهمل أنت تعرف سبب حزني أنت خائن
قال كاي:
أعرف لم آتي البارحة الى المطعم
صرخت ماري :
اذن .. لم سألتني عن سبب حزني
ثم ركضت تبكي فلحق بها
جلست وحدها
حين أتى اليها حاولت التّهرب منه
لكنّه أمسك بيدها و قال لها :
ثقي بي
لن أفارقك اليوم أبدا
قالت له ":
هل أنت تعدني ؟
قال : أعد بذلك
ارتسمت البسمة على وجهها
فقضيا يوما رائعا
ذهبا الى الاسطبل
تصورّا بالقرب من الحيوانات
و سعدا جدّا
بنهاية اليوم في المطعم نظرت في وجهه و قالت :
أشكرك على هذا اليوم الرائع كم أتمنى أن يتكرر
قال كاي :
سيتكرّر باذن الله
قالت ماري هامسة :
لكن لم لم تحضر البارحة ؟
صمت كاي قليلا و لم يعرف كيف يجيب
قالت ماري :
لا تحزن أعدك أنّي لن أحزن عندما تجيبني
قال لها :
اذن ستعرفين الحقيقة هاهي أنا أواعد فتاة غيرك
فأمّي لا تريد أن نبقى أصدقاء
و تريدني أن أبقا مع تلك الفتاة
رغم أنّي لا أحبّها
حاولت ماري اخفاء دموعها و قالت :
لكن ماهو السّبب ؟
صرخ كاي :
السّبب تسألين عن السّبب
لأنّ تلك الفتاة ابنة صديقة أمّي
و صديقة أمّي تريد أن تكون تلك الفتاة لي
فكيف تخجلها أمّي ؟
حزنت ماري لكنها قالت :
اصمت عندي خطّة رائعة
.. أكمل بالبارت السابع